عندما تصبح الكرة ... وطن ؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما تصبح الكرة ... وطن ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من قال بأن كرة القدم مجرد لعبة رياضية فهو مخطئ.... ومن قال بأن الكرة تختزل الوطن فهو مخطئ أيضا لأن الوطن لا يُختزل بكلمة ولا بنشاط رياضي .... ولكن الكرة قد تصبح مثل الوطن في عشق الملايين لها وفي تشبيههم للاعبي المنتخب بالجنود الذين يذودون عن حياض الوطن ويرفعون إسمه عاليا ..... لهذا تكون الفرحة بالفوز أو الحزن للخسارة هي فرحة وطن .. وحزن وطن وأمة .....
من هذا المنطلق نرى أن رأس الدولة .. أي دولة في العالم يستقبل لاعبي منتخب بلاده يوم يحققون الإنجاز لأنهم رفعوا رأس الوطن ولكن في نفس الوقت عندما يخسرون لا نقول إنهم ( نكسوا عقال الوطن ) لأن عقال الوطن لا ينكس .... ولأن الرياضة فيها فوز وخسارة وهنا تكمن روح الرياضة ومفهومها والذي تم التوافق على تسميتها ( الروح الرياضية ) .....
كم شاهدنا من منتخبات تسقط على أرضها - ولكن بعد أن لعبت بشرف- فنجد جماهيرها تصفق لها وسط بحار من الدموع .... كما شاهدنا منتخبات تشتمها جماهيرها لأنها نسيت أو تناست أن الرياضة نجاح وإخفاق ......
وعبر التاريخ لم يوجد منتخب واحد في العالم بقي منتصرا طيلة تاريخه ..... هاهي اليونان تفقد لقبها الأوروبي بعد مباراتين فقط وسويسرا والنمسا المستضيفتين تودعان بعد مباراتين أيضا والتشيك المرشحة للقب ( صيفت مبكرا ) وفرنسا وإيطاليا وحتى ألمانيا يسقطون تباعا ولكن قارنوا بين كيفية سقوطهم وكيفية وقع سقوط منتخباتنا .....
السقوط عندهم هو سقطة رياضية ولكن ليس سقطة وطن ....وهناك فارق كبير بين أن تخسر مباراة رياضية ثم تخسر موضوعيتك عندما تخلط الكرامة بالخسارة فتحنق على المنتخب ثم تحنق على الوطن .... وأنا أكتب هذا الكلام بعدما قرأت وسمعت وشاهدت البعض الكثير من ردود الأفعال المتشنجة على خسارات الكويت وعمان والأردن وسوريا وقطر وحتى مصر والمغرب والجزائر في تصفيات كاس العالم .... لقد خلط المندفعون بين الكرة وبين الوطن ... والأوطان أكبر بكثير من سقطات منتخبات تخسر اليوم ولكنها فازت وتوجت البارحة وستفوز وتتوج غدا ......
تقبلوا فائق الحب والاحترام للجميع
من قال بأن كرة القدم مجرد لعبة رياضية فهو مخطئ.... ومن قال بأن الكرة تختزل الوطن فهو مخطئ أيضا لأن الوطن لا يُختزل بكلمة ولا بنشاط رياضي .... ولكن الكرة قد تصبح مثل الوطن في عشق الملايين لها وفي تشبيههم للاعبي المنتخب بالجنود الذين يذودون عن حياض الوطن ويرفعون إسمه عاليا ..... لهذا تكون الفرحة بالفوز أو الحزن للخسارة هي فرحة وطن .. وحزن وطن وأمة .....
من هذا المنطلق نرى أن رأس الدولة .. أي دولة في العالم يستقبل لاعبي منتخب بلاده يوم يحققون الإنجاز لأنهم رفعوا رأس الوطن ولكن في نفس الوقت عندما يخسرون لا نقول إنهم ( نكسوا عقال الوطن ) لأن عقال الوطن لا ينكس .... ولأن الرياضة فيها فوز وخسارة وهنا تكمن روح الرياضة ومفهومها والذي تم التوافق على تسميتها ( الروح الرياضية ) .....
كم شاهدنا من منتخبات تسقط على أرضها - ولكن بعد أن لعبت بشرف- فنجد جماهيرها تصفق لها وسط بحار من الدموع .... كما شاهدنا منتخبات تشتمها جماهيرها لأنها نسيت أو تناست أن الرياضة نجاح وإخفاق ......
وعبر التاريخ لم يوجد منتخب واحد في العالم بقي منتصرا طيلة تاريخه ..... هاهي اليونان تفقد لقبها الأوروبي بعد مباراتين فقط وسويسرا والنمسا المستضيفتين تودعان بعد مباراتين أيضا والتشيك المرشحة للقب ( صيفت مبكرا ) وفرنسا وإيطاليا وحتى ألمانيا يسقطون تباعا ولكن قارنوا بين كيفية سقوطهم وكيفية وقع سقوط منتخباتنا .....
السقوط عندهم هو سقطة رياضية ولكن ليس سقطة وطن ....وهناك فارق كبير بين أن تخسر مباراة رياضية ثم تخسر موضوعيتك عندما تخلط الكرامة بالخسارة فتحنق على المنتخب ثم تحنق على الوطن .... وأنا أكتب هذا الكلام بعدما قرأت وسمعت وشاهدت البعض الكثير من ردود الأفعال المتشنجة على خسارات الكويت وعمان والأردن وسوريا وقطر وحتى مصر والمغرب والجزائر في تصفيات كاس العالم .... لقد خلط المندفعون بين الكرة وبين الوطن ... والأوطان أكبر بكثير من سقطات منتخبات تخسر اليوم ولكنها فازت وتوجت البارحة وستفوز وتتوج غدا ......
تقبلوا فائق الحب والاحترام للجميع
حداوي كول- عضو فعال
- عدد الرسائل : 16
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: عندما تصبح الكرة ... وطن ؟؟؟
مشكور حبيبي على الموضوع
وكرة القدم الحين في كل شي داشه الصراحه حتى السياسه دشت
يعطيك العافيه
تحياتي
وكرة القدم الحين في كل شي داشه الصراحه حتى السياسه دشت
يعطيك العافيه
تحياتي
أحمدي- عضو فعال و نشيط و متألق ومتـميـز
- عدد الرسائل : 90
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى